أندسُ في علبة الألوان طائراً ، يُحلِّق بأغنيات الفرح ، يقتات على ترانيم الأمل
وكأنه كان في خيط هجرة طويل ، فاختار أن يبثَّ شهقاته وتغريداته داخل صندوق ملون من الحكايا
الأحمر
كان لوردةِ جوري لامسها بمنقاره ذات ربيع ، تفتَّحت فأزهر الكون عن رحم أنثى
الأزرق
سحابة سكب فوقها تغاريده ، فطارت وحطَّت فوق بيوت مُهَّجرة
الأصفر
شمس انداح ورائها حزن الشجر
الأخضر
غصنٌ تهَّدل من شجرة الوجود ، ليهمس في أذن الأرض قصائد العشِّ
البرتقالي
أنا حين رقصتُ بضفائري المُنحلة ، فاستحلتُ برتقالة
الأبيض
فلكلور أغنيات ، زغردت فوق غيوم السحب ، فأمطرت وطناً لعصفور مُهاجر